مُغازله - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
نقشُ الحناءِ بكفيكِ غناء
لوُرودِ الفرحةِ في عينيك تقاسيمُ الماء
والمِشية ُ تسبقها الخشيةُ ، ويلاحقها الاستحياء
النبضُ الخارج من أعشاب الروح إلى النهر: خلاء
فانفردي بالأحلام
ولليقظة قلبي يغتسلُ بماء الصبر
ويركضُ في عمر الأوهام على أسنان الأهواء
لو جاءَ حضورُكِ قبل الشوق ،
وعودُكِ قبل الوقت
غيابُكِ قبل الموت،
خرجْتِ على لغتي
وبنيتِ جدارُ الريح على كنز الإيحاء
سقفتِ بأشرعةِ الأضواء
وسُقتِ الغيمَ : جِمالا تحمل أشيائي
لكنّ حضوركِ طيفٌ يتبدّلُ إذ يتغزّلُ فيه الشوق
وينصرفُ ضياءً وهواء
وأنا أتتبعُ عبرَ هواتفِ روحي دفئا وعبيرا
فأصيرُ سميرَ الليل ببحر الأنواء !.