مَنابِتُ البرق - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
النبضُ في كفِّ الظلام يُضيء ُ , ينطفئ ُ
السكونُ يَسِيحُ , يجمعُ فرحةَ الأطيارِ من شجر الغمام
بدايًة يكفي ارتجالُ الزهرِ كي يطفو الربيع
ويشربَ الآتون من عبق ٍ رفيفا
يستريحُ على شذا الأحلام
في كفِّ الظلام ِ النبضُ :
أزهارٌ إلى الروضاتِ تركض
والنهاية ُ لا يبُلُّ أسى استغاثتِها الحريقَ
إذا استغاثت
لا يدلُّ هجيجُها السارين إنْ فقدوا الطريق
تدورُ تُطلِقُ للعَما سُفنَ الرمال
وتستريح
النبضُ في كفِّ الظلام ِ يُضيء ُ منفعلا وينطفئ ُ
الخلا للضوءِ فَيْءٌ
مِن فم الينبُوع يُخرج ُ للبذور نوافذ َ الوقت
الصباحُ يجيءُ بالنهر
الطيورُ تجيءُ بالناس
العبيرُ يجيءُ بالحُبِّ
الغناءُ يجيءُ بالصبر
السُكونُ يجيءُ بالتفكير
ت ندمجُ الثلوج مع الهجير لتُخْرِجَ الأملا!