هاجس - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
كأنها ابتسمتْ
فهل أحيطُها بفرحتي ؟
كأنها بكتْ
فهل أحيطها بلوعتي ؟
والظلُّ صاح
وانتهى موجًا يُطرِّزُ الضياءَ بالعبير
والهواءَ بارتعاشةِ الحرير
في يديْ حقلٍ لها !
عقلي هناك
هنا فؤادي لم يزل
والأغنياتُ على مياسمه تِرفُّ
فلا يُعاجلُها الأملْ
والريحُ نفسُ الريح
في الأفق الجريحِ بدمعةٍ كالسهم
ثاقبةِ الوفاءِ
على مُحاورَةِ التراحُم والجفاء
تنوحُ
تعرجُ للسماءِ الروحُ
والآمالُ تصبحُ مُحتملْ !
أنتِ البداية ُ
والنهاية ُ ذكرياتي
فاخرُجي من دفتر التكوين
ما بين الحقيقةِ والظنون أنا
وغِيبي
كي يُلاحقني هروبي للصفاءِ
أو الفنا !!