ألم تر ذاك الثغر أصبح باسما - عبد الله فكري

ألم تر ذاك الثغر أصبح باسما
يرود من الاحسان أعذب مورد

وقبله البحران فازداد شوقه
لبحر ندى عذب وجاه وسودد

يرى النيل وافاه بشير مخلقا
فيختال في ثوب الهناء المجدّد

ويغسل بالبحرين كفيه عله
إلى لثم أقدام المحافظ يهتدي