رِسَالَةٌ إلَى الوَالِي - عبدالعزيز جويدة
الخوفُ في الطُرُقاتِ غُولْ
                                                                    ولذا ننامُ مُبكِّرًا
                                                                    كي لا نَقولْ
                                                                    كي لا نَقُصَّ على الصِّغارْ
                                                                    قِصَصَ التَّتارْ
                                                                    ( قِطٌّ .. وفَارْ )
                                                                    هي لُعبةٌ ويُجيدُها
                                                                    من يجلِسونَ على الكراسي
                                                                    لِيُتَمِّموا فَرضَ الحِصارْ
                                                                    ولذا نُسمِّيهِمْ كِبارْ
                                                                    ونُكِنُّ في أعماقِنا
                                                                    لَهُمُ ازدِراءً ، واحتِقارْ
                                                                    لكنَّنا عندَ المواجهةِ الأكيدةْ
                                                                    مِن خوفِنا
                                                                    نأتي بِوجهٍ مُستَعارْ
                                                                    ونقولُ فيهِم كلَّ شيءٍ ليسَ فيهِمْ
                                                                    فنقولُ : يا مَولايَ ..
                                                                    حتى للحِمارْ