وَقَالَتْ لِي - عبدالعزيز جويدة

وقالَتْ لِي :
وَماذا بَعدَ أن نَعشَقْ
وشَمسُ الحُبِّ تَأتينا
وفي أعْماقِنا
تُشْرقْ ؟
وماذا بَعدُ حَدِّثْني
نَعمْ..
قَلبي غَدًا يَخْفِقْ
ويَغدُو مِثلَ عُصفورٍ
رَأَى النُّورَ
فَهَلَّلَ عِندَ رُؤياهُ
وبينَ جوانِحي زَقْزَقْ
***
يُقالُ : الحُبُّ طُوفانٌ
فهل أغرَقْ
أنا أُنثَى
أُحِبُّ البيتَ والأطفالَ ،
والتَفكيرَ بالمَنطِقْ
وإنَّكَ شَاعرٌ تَحيا على زَورقْ
تُفتِّشُ عَن حَبيباتٍ
وأشياءٍ بِهذا الكونِ لم تُخلَقْ
فَدَعني هاهُنا
دَعني
مُحالٌ يَلتَقي أبدًا
كَلامُ الشِّعرِ والمَنطِقْ
***
حَمَلْتُ جَميعَ أشعاري
وما سَلَّمتُ ،
ما جَادَلتُ ،
لَمْ أنطِقْ
وجِئتُ إلَيكُمُ أبكي
لأنَّ كَلامَها ..
أصْدَقْ