وَقَرَّرْتُ وَحْدِي - عبدالعزيز جويدة
وقَرَّرْتُ أُنهِي ..
                                                                    عَلاقَةَ عُمرٍ ، وحُبٍّ كَبيرْ
                                                                    تَجرَّأتُ وَحدي ،
                                                                    أخَذْتُ القرارَ
                                                                    وقُلتُ :
                                                                    قَراري القرارُ الأخيرْ
                                                                    وَقَفْتُ أُمَثِّلُ ماذا سأفعلْ
                                                                    وأينَ أشُدُّ ،
                                                                    وأينَ ألينْ
                                                                    وحاوَلْتُ أكْبَحُ شَوقي إليكِ
                                                                    وحاولْتُ أُخفي دُموعَ الحنينْ
                                                                    وكنتُ أموتُ على كلِّ حَرفٍ ..
                                                                    كَتَبْتُ
                                                                    ولكِنْ ألا تَعْلمينْ ؟
                                                                    ذهَبْتُ إليكِ وكُلِّي اعتِراضٌ ،
                                                                    ورفضٌ لكلِّ الذي تَطلُبينْ
                                                                    وحينَ هَممْتُ لأنْطِقَ حَرفًا
                                                                    تَلَعْثَمَ صَوتي ، وجَفَّ الهَديرْ
                                                                    وأحسَسْتُ أني أمامَ غرامِكِ
                                                                    مازلْتُ أحبو ..
                                                                    كَطِفلٍ صَغيرْ