رِسالَة إلى قَلبي - عبدالعزيز جويدة
لَدَيَّ سُؤالْ
                                                                    إلى أيِّ أرضٍ تَشُدُّ الرِّحالْ ؟
                                                                    وكلُّ البِلادِ لَدينا تَساوَتْ
                                                                    وَمازِلْتَ تَحلُمُ بِالفَجْرِ يَومًا
                                                                    ولَيلُكَ طَالْ
                                                                    تُريدُ المُحالْ
                                                                    وحُلمُكَ أضحَى بَعيدَ المنالْ
                                                                    وعُمرُكَ شارَفَ نَحوَ الزَّوالْ
                                                                    ***
                                                                    تُحِبُّ كَثيرًا
                                                                    وتَعرِفُ أنَّكَ تَهوَى الخيالْ
                                                                    وتَحلُمُ بالعَدلِ.. والأرضُ فَوضَى
                                                                    إلامَ سَتَحلُمُ ..
                                                                    هذا سُؤالْ ؟
                                                                    تَعوَّدتَ كَيفَ ؟
                                                                    تَأقلمْتَ كيفَ ؟
                                                                    تَلوَّنتَ كَيفَ ..
                                                                    بِلونِ الرِّمالْ ؟
                                                                    فَكُلُّ الذي كُنتُ أبغيهِ وَهمٌ
                                                                    وكُلُّ الذي كنتُ أرجو ..
                                                                    مُحالْ