عَلَى دَرْبِ الهَوَى - عبدالعزيز جويدة
عَلى دَربِ الهوى أمشي
                                                                    وأزعُمُ أنَّني سأعودْ
                                                                    على دَربِ الهوى تِهتُ
                                                                    وإنْ عُدتُ
                                                                    فلنْ يَبقى لديَّ وُجودْ
                                                                    أُنادِي : آهِ يا نَفسي
                                                                    على نَفسي
                                                                    وأصرُخُ في دُجَى يأسي:
                                                                    أنا مَفقودْ
                                                                    وإنْ عُدتُ
                                                                    بلا عينيكِ يا عُمري
                                                                    فلا معنى لدنيا كلُّها أسوارْ
                                                                    أنا مازلتُ مُنتَظِرًا
                                                                    ومَرَّ عَلَيَّ ألفُ قِطارْ
                                                                    وإنكِ لا تَزالينَ بِرغمِ حلاوةِ اللُّقْيا
                                                                    كُؤوسَ مَرارْ