قَتيلُ الحُبِّ لا يُقبَر - عبدالعزيز جويدة
كَسرْتِ القلبْ
                                                                    وكسرُ الحبِّ لا يُجبَرْ
                                                                    وإن أُقتَلْ
                                                                    قتيلُ العشقِ لا يُقبَرْ
                                                                    وقلبي ..
                                                                    بجذعِ النخلةِ العَجْفاءِ لا تُثمِرْ
                                                                    سنصلُبُهُ ، ونتركُهُ على الشاطئْ
                                                                    لينقُرَ وجهَهُ الأملسْ
                                                                    هنا نَورَسْ
                                                                    وأصواتٌ لهُ تَهمِسْ
                                                                    تُجرجرُها خيولُ الشمسِ قادمةً
                                                                    مِن الأطلسْ
                                                                    ومَلْكٌ فوقَها يَجلِسْ
                                                                    سيأتيهِ ويمنحُهُ
                                                                    من التيجانِ ، والملكوتِ ، والأنفُسْ
                                                                    وحورِ العِينِ ، والأنهارِ ،
                                                                    والأشجارِ ، والنرجِسْ
                                                                    ويشربُ مِن هنا الكوثرْ
                                                                    ومَلبسُهُ مِن السُّندُسْ
                                                                    وتمشي حولَهُ أبدًا ..
                                                                    ملائكةٌ لهُ تَحرُسْ
                                                                    هنا الجناتُ للعشاقْ
                                                                    بها الشهداءُ مِن عشقٍ ،
                                                                    ومن شوقٍ
                                                                    تدورُ عليهِمُ الأكؤسْ
                                                                    وأنتَ بجنةِ العشاقْ
                                                                    فلا تَشقى ولا تَعرى
                                                                    ولا تيأسْ