لأنَّكِ - عبدالعزيز جويدة
لأنكِ مَرَّةً في العمرِ
                                                                    قد قُلتِ :
                                                                    أُحبُّكَ أنتْ
                                                                    وظلَّ الصوتُ يُغريني
                                                                    ورَجْعُ الصوتْ
                                                                    وذُقتُ الموتْ
                                                                    وفي أعماقِ أعماقي
                                                                    على ناري سكبتِ الزيتْ
                                                                    وها أنا ذا رجعتُ الآنَ أنتظرُ
                                                                    وبينَ الصمتْ
                                                                    أعودُ بكلِّ ذاكرتي
                                                                    لرجعِ الصوتْ
                                                                    وأسألُكِ :
                                                                    أما قد قلتِ في يومٍ :
                                                                    أُحبُّكَ أنتْ ؟