وإلى مَتى - عبدالعزيز جويدة

قالُوا : السلامُ على الذي اتَّبَعَ الهُدى
فسألتُهم : باللهِ ما جَدوى السلامْ
وعدوُّنا لَم يَتَّبِعْ سُبلَ الهُدى
وإلى متى
سيظلُّ يحملُ في يديهِ البندقيَّةْ
وأظلُّ أحملُ غُصنَ زيتونٍ
وأسكنُ في الخيامْ ؟