نُبوءَة - عبدالعزيز جويدة

النبوءاتُ وَهمٌ
وكيفَ النبوءةُ
والريحُ تَحملُ سِرَّ المدينةْ
كيفَ أبقى جوارَكِ
والسَّوسَناتُ تَحُطُّ الرحالَ
وتقفزُ من فوقِ سطحِ البيوتِ الحزينةْ
يا بلادي افتحي لي ذراعَكْ
واغسليني بماءِ الغمامِ وماءِ السكينةْ
لعلِّي أُحلِّقُ فوقَ القِبابِ
وألمحُ قبلَ الغِيابِ
شِراعَ السفينةْ