الغــــــريب - عزت الطيري

فى آخر الليل
يعود
إلى البيت
فلا يجد الزوجة
تملأ أطباقا
وتعد عشاءً
ولقاءً
وتموج بهمسٍ
وعبيرٍ
لا يجد الأم
تضمد لوعته
بدعاءٍ
لا يجد الزهرة
فى الآنية
تبوح بلون
لا يجد المطرب
يشدو فى المذياع
يبارك
دهشتَهُ ...
لا ........
لا ........
فيعود إلى الشارع
ويغنى
الشارع أمى
وأبـى
والزوجة إذ تتعطر
والزهـرة
فى الآنيـة ...
إلى آخـره