ربيـب البنفسج - عزت الطيري

ربيب البنفسج
والسوسنات أنا
ويتيم حنانِكْ
وأنت ابتسام الكمنجة
حين يداعبها
قوس أحلامها
فى مساء المهالك !!
وأنت ابتهاج
ٍ سفرجلة
غضــةٍ
حين غازلها قمر
فى الحديقة ،
قالت له
كــن
بحالك
وماذا سيفعل مرتبك
بالهــوى
غير أن" يصطفى ِ"
نجمةً
ويسامرها
ويبوح لها بالذى
فى الضلوع
ويفتح بابا جديداَ لأحزانه
حين سد الحنين
على خطوة
كل تلك المسالك
ربيب البنفسج والسوسنات أنا
ويتيم حنانك ...