مساء الخليج - عماد علي قطري

السماء الذي أشعل القلب شوقاً لماء الخليج
وارتمي نجمة
موجة من صهيل
لم يغادر دروب الهوى
مذ أراح الفؤاد المعنى
على صخرة من إباء المنافي
وطين من النيل لو مسَه الماء
شوقاُ يهيجْ
يا مياه الخليجْ
هل تنامين والجرح في مهجتي ساهر
يسأل الموج أن يمنح القلب
فيضا من الهمس
والهمهمات اللواتي ترحن الفؤاد
ـ الغريب الخطي ـ
فوق دروب من الحلم والعشب
والطمي ذلك البهيجْ
***
يا سماء الهوى
في عباءات ذكراك طمي" ونيل
وصفصافة تغسل العين
بالشعر حين ارتمى
يلثم الماء والطير
والمخلصون استراحوا
على ضمة ليس فيها من النيل
غير احتضان الأماني
وبعض الأريج
مساء أخير ..
المساء الذي داعب الضوء
والرمل .. والموج ..
لم يدر ما بين ماء الخليج ـ المسجى
وماء الشرايين والأمنيات
التي أنقذت قلب يارا
من الموت والصمت
فارتاح هذا الرقيق المعني
بعيدا.. بعيدا..
وما من ضجيج .