غروب - فتوح مصطفى قهوة

خطرت لترحل فى مهل
عذراء ترفل فى الحلل

وكأنها تمضى إلى
ميعاد خدر من غزل

وحبيبها بحر دفوق الشوق مجنون الأمل

أمواجه حجابها
والريح والعمق البطل

تمضى إليه يهزّها
أشواقها منذ الأزل

سكرى ترنح ضوءها
والبحر جبار ثمل

وتلملم النور العصىّ
م ، إذا تناهى فى المقل

ووراءها شفق كقلب العاشقين إذا انفعل

نزل الدم المهراق فى
حضن المدى كى يغتسل

فتزين الأفق المورّد من لهيب واحتفل

كشفاه رائقة اللمى
حين استعدت للقبل