الجرح يعلن أسماءه - محمود أمين

......
جرحي أنا..
وطن يسافر بي ..
إليك ِ
وكلما انكسرت دروبي
في العراء ِ..
أقالني
زغب الرحيل ..
لمقلتيك ِ
..
..
وحدي يحاصرني غيابي
بينما القمر ُ الأخير
على بساط الليل ِ
يحبو...
والمدى... شجر ٌ
وأضلاعي..حنين
ارمي البقية من دمائي
قرب نافذة الحبيبة
حيث يورق
عمري المخبوء
في سطرين
من يدها..
وينسدل ّ الندى
وتسافر( التيجان)
نحو أميرتي
وتسيل من عشب الجهات ِ
غمامة ٌ..
تغفو
على شال الأميرة..
..
..
ياأميرة...
هاأنت ِ
من عنب السماء
وفي بساتين الأهلة
ترفلين
وفي كؤوسك ينحني
سرب النجوم
فتمزجين من البهاء
قلادة
لاتنتمي إلا ..
إليك ِ
فإن أشاروا للهوى..
سأقول ... أنت ِ
وللمواسم
والصبا
سأقول أنت ِ
وللفواطم..
والرقيات..
الهبات..
المريمات..
أقول أنت ِ
أقول أنت ِ
...
..
وأنت ِ..أنت ِ
أميرة البوح الشجي
ولا أرى ..إلاك ِ
بيرولا....
إذا قوس الهلال
اشار من جهتيه نحوك ِ
عندها ..
ينمو على خديك
ِتفاح ...
وجمر من خجل
وأنا..
ألـّـون ُ بالحنين
صبابتي
وأطوف في اسماءك الأولى
فيخدش قلبي الغافي
على حجر الهوى
لوز..
وفل