يا حِزن صَحَه - أكرم التلاوي

مانِي بضايق بَسْ .. الضيْق فُسحَه
لا مِنْ شَعَرتِي بِالذي فِي كَيَانِي

الهَم فِي حَلقِي سَنَدْ حَدْ رُمحَهَ
لِيتَه عَلى مَدْ النَّظَر هُو رَمَانِي

يِمكِن أعَانِيلِي وَقِتْ إثر جَرحَه
مَا كِنتْ انا مِنْ دُونْ جَرحْ وأعَانِي

عَصفُور انَا والحَظ مَنثُور قَمْحَه
مِنقَارِي مكَمَمْ وَجَنحِي عَصَانِي

الطِيْبْ ذَنبِي مَا قِوِي الدَهْر دَمحَه
والشَّرّ فِينِي مَا تَعَدَى مَكانِي

الفَّرح بِزنَادِي وَلا اجسِرتْ قَدحَه
ولَو كَانْ قَدحَه قَاتِلِي مَا بَكَانِي

كَفِي لَغِيري بَالعَطَا دُوم سِمحَه
وكفُوفْ غِيرِي لَوْ أخُو مَا عَطَانِي

مِنْ هَالزَمَنْ مَالِي سِوَا شُحْ شُحَه
حَتَى بِشُحَه هُو بِخِلْ مَا سَخَانِي

مَرَّه لَمَحنِي الفَرْحْ يَا هِيه لَمحَه
خَذَا بجَنْبِي صويِحِبِي مَا خَذَانِي

ولَمَّا فرِحتْ لصَاحِبِي خَاب شَرحَه ..
فَرحِي وِحَسَّبْ فَرحِتِي لشَي ثَانِي

مَا للمَصَايِب مِن لَقَبْ غِير وِقحَه
ضِيفَه تِجِي.. مَا فَارقَتْنِي ثَوانِي

لا جِيتْ اغَنِّي تشَكَلَتْ لِي فـ/ بَحَه
ولا جِيتْ أبكِي ضَيَقَتْ لِي مَحَانِي

وان غَصْ حِزنِي كَحْ يَا حِزنْ صَحَه
قَالَتْ وكِنهَا تنَبِهَه لا سَلانِي

بِخلَتْ عَلَيّ بفُسحَة العِيش نَفحَه
كَنهَا تِقِلي إقتَصِد يَا أنَانِي

لا تِسأَلِي وِشْ فِيكْ مُب سَهل شَرحَه
إلي بَلانِي مَا قِدَر بَه لِسانِي

وأنا لساني تَطلب الخلق نـُصحَه
وأنا قصيدي للحزانى أغاني

مَانِي بِضَايِقْ بَسْ .. الضِيقْ فُسحَه
لا مِن شَعَرتِي بِالَذِي فِي كَيَانِي