من سفهني بسفهه وآهمله لو كان مير - أكرم التلاوي

غارقه شمس الظهيره في سجود ٍ تستخير
حايره والأمر لله في شروق المغربيه

يومها شافت بإنّا عشنا شر ٍ مستطير
إغسلت يديها قالت هذي دنيا منتهيه

وقتها جالس لحالي بين فيات وهجير
يوم شفت الناس حُولي ما بهم خير وحميه

ويوم شفت الشعر واجد بس كان اللبس غير
لابس ٍ ثوب النفاق وعاري امْن ايّة قضيه

هاجسي قام ايتسابق بالسما مع زول طير
حر ٍ أشقر لو تصيده أعمت اعنيه الرديه

يشبهه شعري ولكن بينهم فرق ٍ كبير
إن شعري ما تصيده لو رميته ابندقيه

ولو شباك ٍ تنصبله بين صفصاف الغدير
ينتهي عمر الشباك وما تصيبه بالأذيه

ابن خنسا بالتبني وبي عروق ٍ من جرير
وجدّي ل اكبر عنتره ورثني سر الشاعريه

إنتقدت الأصمعي لا قال للبلبل صفير
خبري البلبل يغرد ما يصفّر يالبريه

ابيضت اعيون القصايد ضيعت درب المسير
وجيت أنا برمي قميصي بالقوافي النرجسيه

الشعر يومي كتبته انتهض نوره بصير
مثل ما يعقوب يوسف في قميصه رد ضيه

ماني بمغرور لكن لجل ل اعمى يستنير
ولجل جاهل ما عرفني يحفظ اللي المقدريه

من سفهني بسفهه وآهمله لو كان مير
ومن شرا ودي شريته لو شراني بالتحيه

ما اخطي دروب النفاق ال ما خطاها الا صغير
وما امدح الا ال يستحق المدح في عين الرعيه

ولا أهمش في قصيدي أي دورٍ للضمير
أنتقد وأهجي وابين كل آفات البريه

بي شجاعة أهل الأقصى حميتي حمية عسير
هاشمي ٍ بالمكارم حاتمي ٍ بالعطيه

من طلبني وانتخى بي قلت له تم ويصير
لو طلب عيني عطيته قلت له جاتك هديه

تصطلي نار الشجاعه في عروقي وتستعير
لا اسمعت صوت العذارى يستجير من الأذيه

أورد حياض المنايا ما اسألت ويش المصير
ما انتظر موتي بفراشي واطلب بنفسي المنيه

للمراجل والشهامه حق لي لقب السفير
من حدود المملكه لاقصى لراضي المغربيه

ولا اسألوني عن بلادي قلت انا بصوت الزئير
يعربي من بيت عز ٍ ما اسلك دروب الخطيه

مسلم ٍ والحمد لله وأعبد الله القدير
هذا فخري واعتزازي في زمان الجاهليه

ابسط الأرض الوسيعه تحت رجليني حصير
ما اعترف لا بالحدود ولا الجواز ولا الهويه

وافرش العشب المنّدي واصنعه متكى وسرير
والسما الزرقا لحافي والمساجد قنصليه

واستجير بعفو ربي يوم ودي أستجير
ما اطلب المخلوق حتى لو تكون ايده سخيه

دام ربي هو خلقني ما يخليني فقير
ودام انا أعبده رزقي من عطيته حق ليّه

يا إلهي ال ابتغيته في عطى جودك يسير
لو عِظَّم ْ يبقى يسير ٍ دام هي منك العطيه

رحمتك يالله فيني أسألك وانت المجير
عفوك ولطفك و تدمح زلتي وكل الخطيه

وأسألك في والديني رأفتك وانت المجير
حالتي في بعدي عنهم وانت علام الخفيه

أربع أعوام ٍ وتايه وسط شهقاتي زفير
وده يطلع مير عاجز فوقه عبره مِتّكِيه

أربع أعوام ٍ وليلي قاللي تصبح ع خير
ومن هذاك الليل صبحي ما اصطبح يوم ٍ عليّه

أربع أعوام ٍ ييمه ودمعتي بعيني تحير
ودها تنزل مير كانت م الخلايق مستحيه

أربع أعوام ٍ ضلوعي ودّها لحضنك تطير
مير انا جناحي تكسّر وافت الدرب المنيه

أربع أعوام ٍ ونومي بالشهر غفوة عصير
تغمض جفوني وتصحى موجة أحلام ٍ رديه

أربع أعوام ٍ قصيدي بذكركم ما له هدير
خايف ٍ طوفان شعري لا يجيب اِلكم أذيه

وخايف ٍ شمس الظهيره من عقب ما تستخير
تقلب الدنيا وتعلن عن غروب المشرقيه