سرية فكر ! - حمدان بن محمد آل مكتوم

سرى فكري وانا (فزّاع) والدنيا بها ضَجّه
واظنّ ان الشِّعِر هاليوم يبى يقضي على حاجه

سرى بْليلٍ وفي بحرٍ يعانِد غزره وْلجّه
يقاوم جرّة التيّار ولو تطمي به أمواجه

بحور غْزار يبغيها لأصعب دَرْب متوجّه ي
بى روس العلا وْيقدر على صعبات اْلِمْواجه

يطول الدرب كم بيطول وحرف القافيه غَلْجَه
ولكن يقدر ان يبني بيوته تصبح أبراجه

على وصف الجميل الفاتن الساحر لنا حِجّه
مادام الحب هو ليل المتيّم أو هو سْراجه

عنودٍ رمشها سَلْهَم وعينٍ ناعسه دَعْجه
وخدّ مْورّد ومِنْوِر طبيعي دون مكياجه

ووجهٍ من سنا نوره على البَهْجه ضفى بَهْجه
مزونٍ غيثها البسمه ليا من تضحِك حْجاجه

وميدولٍ على متنه كما داج الدجى هَجّه
على عودٍ كما قزّ الحرير الناعم انتاجه

جميل وكل ما فيه الجمال سْكوته وهَرْجه
واذا للزين منهاجٍ حبيبي الزين منهاجه

أهو تاج الجمال .. إلاّ مداه اللي تبَعْ نهجه
وانا اشهد بانّ حِسْن الفاتنات لْصاحبي تاجه

تصدّق من كِثر حِسْنِك تصيب بعالمك رجّه
ولي تبغي له احراجٍ بحسنك تملِكْ احراجه

حبيبي لا تلوم القلب ، لوم عْيونك الدَعْجَه
بها حاجه ولا ادري وش بها لكن بها حاجه

دخيلك يا هوى بالي حبيبك في الهوى نَجّه
ترى حبّك سبب همّه وصدّك سبّة ازعاجه

واذا المطلوب مِ الخَفّاق منّي يطلب الرِفْجَه
ورِفْجَه ما أردّه دام هذا القلب محتاجه