يا أيّها ! - حمدان بن محمد آل مكتوم

تعال يا وجه السعد واشطب على الوجه البغيض
يا حيٌك وطلتك في وجهي بعد يا حيٌها

تنعشني انعاش الشفاء العاجل لقلب المريض
يا أيها . . تدري يا لبٌيك وش يا أيٌها؟

ما انته بزيٌ الناس واكتبها لك بخط عريض
تبغيني احلف ؟ لا ورب البيت ما انت بزيٌها

ياللي غرامك في خفوقي من كثر قدره يفيض
النفس تندب حظها والعين تبكي حيٌها

من عَوَضْكَ لْيا فقدتك وان وجد كيف استعيض
وانت النهار وشمسه وشجرة غلاي وفيٌها

هاجرت واصبح زوالك فـ عيني يهاجرني وميض
يا أول جروحي دخيل الله من تاليٌها

أحيا حلى وصلك واموت بكل برد وكل قيض
تظما مشاعر خافقي لك وانت سبٌة ريٌها

لبيك ياللي من عشقتك قمت احس اني حظيظ
يا مغويٍ نفسي ونفسي ذايبه من غيٌها

أنا اعرف ان كل الليالي سود وألايام بيض
دامك معي ماهمني في كثرها وشويٌها