درة التاج الخليجي - عبدالرحمن الخالدي

صَحيحَ كٌتّابَ الّشعِرْ كِلٍ عَلى قَد مُسْتَواهْ
أحدٍ قِصيْدَهْ مِنْ دُرَرّ. و َاحدٍ قِصيْدَه مِنْ حَجَرْ

وَانَا إلى مِنّي كِتَبْتَ الِشعْرَ اشِدّ الاِْنتِبَاهْ
وَاجِيبّ دَانَاتَ الّشعِروَاحْلَى الْمَعاني وَالصّوَرْ

اَوْقَفْ عَلَى الْمِنبَرْ بِعزهْ كِنّيّ جْبالَ الَسْرَاهْ
وَاقُولْ عَذْباتَ الْمَعاني وِ الْقِصيدَ الْلي نِدَرْ

بَنيتَ انا صَرحَ الشْعِر وَلا عَسَر فِكْري بِناهْ
شُوفَ الْمعاني سامية قُم شوفَها وْكلِك نِظرْ

َم/ انْسَخْ قِصيدّ اللي سبَقْنِي وَاحْفظَهْ وَاكْتِب وَراهْ
َشاعِرْ وِ الا مِنّي كِتَبتَ الشّعرِأغْرُفْ مِن بَحَرْ

جِبْتَ الْمَعانِي فاخِرَهْ ..جِبْتَ الْقَلمْ جِبْتَ الدْوّاهْ
نَادِيت شِيطَانَ الْقِصيد وْ نَبْعِ الَافْكارِ انْفِجَرْ

كِتَبْتِ لِعْيونِكْ قِصيدِي وَالْمَعانِي ُمنْتِقاهْ
ِلكْ يا بِلادَ الْخِير وِالْخِيراتّ وَالرْوضِ الْخَضَرْ

يَادُرّة التاجَ الْخَلِيجي وْ عِزّنا فِي هَالْحَياهْ
يَا َممْلَكَهْ في شَكْل دُره عَرْشَها فُوقَ الْبَحَرْ

بَحْرين يَا الّلي حِسْنّها قِدْ نَوّرَ الْكون وْفَضاهْ
ديرَهْ رَملْها مْن ذَهَبْ . وَاحْجارَها اغْلّى الدُرَرْ

بَحْرِينْ يَا اللّي بَحْرَها عَذْبٍ وِزايِدْ فِيْ حَلاهْ
هِيْ ِمنْ عِذوبَةْ بَحْرَها الصْافي حَسَبْتِ انْه نَهَرْ

بَحْرِينْ يَاللّي حِسْنَها بَهْ اَصْبَحَتْ اَحْلَى فَتَاهْ
اُمّ الْغُصُونَ الْيانِعَهْ يَا امْ النَخَلْ يَا امْ الثُمَرْ

يَالْغالِيّه كِلْ شِبْرِ ِمنّك ما نِفَرطْ فِي ثَرَاهْ
ِمنْ دُونِك ارواحَ الرّجالُ وْ دُونِكَ الْمُوتَ الْحَمَرْ

بَحْرِين شَعْبِك يَعْشِقك.وَارْخَصْ لَجِل عِينِكْ دِماهْ
بَحْرِين اِنْتِي الْعُمر كِلّه وَ الْجِوارِحْ وَ النِظَرْ

جِيتِك وِفي قَلْبي شِعِرْ وِدّهْ يِعَبّر عَنْ وِفَاهْ
لِك يَا بَلَدْ ثُمْ لِلْمَليكُ وْ لِلشَعَب بَدوّ و حَضَرْ

خَذيتَ انا عِلْمَ اْلفَخَر وِالطِيب مِن سُمْرِ الْجِباهْ
أهلَ الشيّم واهْلَ الْقيّم وَاهلَ السّماحَه و الظُُفََرْ

بَحْرِيني اَفْخَر وَافْتِخِرْ... مِقْدَام عَالِي مُسْتَواهْ
إذا سْئَلوا عَن دِيرِتي جاوَبْتِ : بَحْرِيني بْفَخَرْ

بَحْرِين امْجَادِك غَدَتْ تُحْفَه وُسُطْ كُتبَ الرُواهْ
يَاللي بْسِمَا التْارِيخ نُورِكْ سَاطِعٍ كِنّهْ قٌمَْر

يَالدِيره اللي مَا خْضَعَتْ فِي يُومِ لِجْيُوشَ الْغُزَاهْ
هِي مِن حَكَمْهَا احْمَد الْفَاتِح هِي بْعِز وْفَخَرْ

حَرّرنَا َارضِك مِن يِدينَ اللي تِسَمّى بِاسمِ شََاهْ
يُومِ انْ بَنِي عِتْبَه اضْرُبَوْا بِالسّيِف حَاكِم بُوشِهِرْ

بَنِي خَلِيفَة سْيُوفُهُمْ تَضْرِبْ عَلَى رُوسَ الْعُصَاهْ
لِين اطْرِدَوا جِيشَ الْعَدُو / حَاَزوْا بٌطولات ونَصٌرْ

ثُمّ ابْتِدَى حٌكْمَ الْخَلِيفَه وانْتَهى حٌكْمَ الطٌغَاهْ
ثٌم ابْتِدَى عَهْدَ الرِخَا وَالْخِير وِ الشّعْب اسْتَقَرْ

لِيْن انْحَدَر مِن صٌلبُهُم عَاهِل رفيعٍ مُسْتَواهْ
فِي عَهْدَه الزاهِر بِدَى نٌورٍ مثِل نُورَ الْفَجٌرْ

حَمد إبنْ عِيسَى عَسَى رَبي يعِزّه وِيْحَماهْ
ُهو عَاهِل الدَارَ المُفَدى هُو لِنَا عِزُ و ذِخُرْ

هو المليك الشامخ الراسي الابي ابن الاباه
هو الزعيم العادل المحبوب من كل البشر

هَذا المَليكَ اللّي رُفَعْ كَفّ الدُعَا عُقْبَ الصْلاَهْ
كِلْمَا دَعى رَب السّمَا .. دَمْعَه عَلى خَدّه حََدْر

هَذا الحَكِيم اللّي بَنى هَذا الْوَطَن وَاحْسَن بِناه
مِن كثْر طِيبَهْ قد بنى لَه في صَدر شَعْبَهْ مَقَرْ

َحمد تَرى عَدْلك بَنى لِك في الزمَنْ وَجهٍ و جَاهْ
انت المَليك اللّي كُفوفَهْ غيم وافعاله مُطَرْ

شَعْبِك اذا صَابَهْ ضَرَرْ احْسانِك وْ عَطْفِكْ دُواهْ
يا كَافِلّ الطِفْلّ الْيِتيم وْ نافعٍ كُل الاُسَرْ

يَا بُو اليتامى هَالشَعَبْ مَا يِنْقِطع عَنك دُعَاهْ
يَدعِي لِك بْطُولَ الْعُمُرْ وَ الْعَافيه مِن كل ضَرَرْ

يا سَيّدَ اسْيادَ الْكَرَم .. وِالْجُود انْتَه مُنتَهاهْ
يا عِزنا وعِز الْعَرَب يا أعْظَم مْلوك العَصُرْ

يا عاهلٍ ما قَد تِحمّل هَالغَلا كثرة غلاه
فَاضَ الْغَلا مِن قَلب شَعْبِك وارتوى قَاعَ وْشِجَرْ

يَاسَيّدي هَالشِعر ياخِذ مِن صَفا نَفسِكْ بَهاهْ
يَالعَاهِل اللي بَك يِفاخِر هَالشِعِر شَطر شَطُرْ

يَالْعَاهِل اللّي لا مِشَى كِلّ الْفَخَر يَمْشِي وَراهْ
يَالقَائِد الْفَذ الْحَكيم اللي بَه الفَخْرِ افْتَخرْ

أدعي عَسى تَبقى لِنا وِيْسَدِد خْطاك الإلهْ
وَادعِي عَسىَ الله يَوْهِبك الصحة وْ طٌولَ الْعُمُرْ