العين للدمعه وطن - عبدالرحمن الخالدي

العين للدمعه
وطن
والخد للدمعه
مطار..
شفت الدموع تغربت
عن دارها بليّا رجوع ..
شفت الدموع
مهاجرة..
عن كل عين
مسافرة..
تترك وطنها للأبد..
سكة سفرها
كل خد
تتغرب هناك
وهناك
في خد ذيك
وخد ذاك
مسكين
يا دمع العيون
وافي لحزني
ما تخون
يوم ان كلٍ باعني
اوفيت يالدمع الحنون
ادري من زود البكا
الدمع
ف الخد اشتكى
والعين تشكي مْن الظما
وسيدنا يعقوب انعمى
وانا بكيت
نعم بكيت
بكيت لكن ما عميت
لاني انا
نعم انا
من صغري خاويت العمى
والفين مرة انعميت
من زود ما نحت وبكيت
قميص يوسف اختفى
كنت انطره رغم الجفا
كنت انتظر ذاك القميص
اللي خيوطه من وفا
يمكن يرجع لي البصر
ويداوي طعنات الظهر
ويصبّر الليل الحزين
اللي دموعي به مطر
يادمع تكفى بس غيب
وان صحت لك
لا لا تجيب
ارجوك ارحل وابتعد
مليت من كثر البكا
والهم
والجو الكئيب
وطعنات ينزف دمّها
من غدر هذاك الحبيب