ثمان أيام - عبير بنت أحمد
ثمان ايام يالظالم.. تمرّ .. ولا لكم شوفة !
ثمان ايام معقولة تمرّ .. ولا لنا سيره ؟!
انا وعيوني وقلبي و يدّ و يدّ مكتوفة
تحرينا لكم انت .. ولسانك .. وْلمعاذيره
تلعثم .. قال انا احبك .. وقام يعدد ظروفه
توقعته على العادة .. مثل ماعتدت من غيره !
يجيني .. طالب ٍ قربي ..يزبرق ساحر حروفه
والا من جَد وقت الجِد ؟.. قال إن ْ توك اْصغيره !
انا ما خفت من هاجس خداعه .. لكن الخوفه
لو أتجاهل ب نيّه صافيه..؟ بامووت بالحيره
نشدني .. (- يا بعد عمرِي - وراك اليوم ملقوفه ؟!
بعد بكره يجيك العلم ... والله يكتب الخِيرة )
أعَرف اني وفِّية لو زمنّا جارت صروفه
واعَرف انه وعدني والوعد ويّاه تفسيره
وصاروا عشرة ايامه... سنين ٍ تحتري شوفه
وانا لليوم ما حاولت اجيب لخاتمي سيره