برد الدفا - عبير بنت أحمد
ودّعت همٍّ يومه فعمري شهَر
والشهْر رحّب في همومي واحتفى
همٍّ كساني هم به ضاق الصدر
و همٍّ يهلي بالجديد اللي لفا
كان العسل يوم ٍ شفا مرضى البشر
وش في مريض الهم عمره ما شفى!؟
أضحك وانا قلبي تجرَّع بالقهر
وأبكي بدمع ٍ في وسط عيني خفى
أبرد و تجْمد عبرتي عند الجمر
واستعذِب الآهات في برد الدفا
ماللسهر داعي إذا غاب القمر
مير إن غفت عيني ؟ عذابي ما غفى
مصباح أحلامي تحطّم وانكسر
وسراج أحزاني ولا مرّه طفى !
ياما عطيت الحظ من إسمي عطر
يقطع حظوظ ٍ ما بها ريحة وفا !
لا من سكنِّي الهم وش باقي عمر
لا من تساوى العام مع لحظة جفا؟
لا العمر يكفيني ولا فيني صبر
قلت أكتب الأحزان بالحبر ..وكفى