إنتفاضة - عبير بنت أحمد
للجمود الساكن اللي في محيطاتي العميقه
بأنتفض موج ٍ و ابعثر رجفة ٍ تقلب كياني
من بديت أمشي وانا من ضيقه ٍ في ألف ضيقه
كل ما ضايقت درب ٍ..ضاق فيني درب ثاني !
لو تعَزويت الصبر ؟.. ما تكفي الدنيا دقيقه
ولو تعزويت التجمِّل؟..ملّت الدنيا الأماني؟!
يقطع أم الحب كان الحب هذا هو طريقه !
ويش ابي بالشمع كان الشمْع يحرق شمعداني؟
يالخفوق إفرج عن الأشعار والحب و رقيقه
و اسجن القرآن عندك لين يعرف وش دهاني ؟!
كن حظي ورْد يومي نحلة ٍ تلْفِظ رحيقه
كل ما قبّلت قفّى .. وان تحاشيته نصاني
و كن في غصني غراب ٍ يزعج الكون بنعيقه
ما دريت إنه حسود ٍ لين با زهاااري رماني
ما عرف للطيب غير اللي تمصلح مع رفيقه !
و ما عرف للجود غير اللي يعدد وش عطاني ؟!
الجحود اللي كتبته توّ ما بلّيت ريقه
والصديق الصادق اصبح بعض حبر ٍ في معاني ؟!
الحقيقه ما تزِّيف من يزيِّف فالحقيقه
و المشاعر ما تبادر من يبادر في هواااني
سلّت الدنيا سيوف ٍ في وجِه ساطع بريقه
وفالوجيه الشِّهْب ؟ حارت .. بين.. أفراح و تهاني !
يا عشيقي لا تقول انك تدِّور عن عشيقه
ما بقى فالناس عاشق ما يدِّور عن مكاني
للجمود الشامخ اللي فالعمر ماله وثيقه
باكتب إثنين ٍ و معهم عشرتي ويّا ثماني