عيدك يا وطن - عبير بنت أحمد

قبل لا تشرق الشمس ويغرد في سمانا طير
نهني بعضنا كل ٍ يبي يلفت له الأنظار

نصلي ركعتين ٍ ثم نرجع من طريق ٍ غير
ونحيي سنة التكبير والتهليل و الأذكار

ألا ياعيدنا .. بهجة لقا.. ليتك .. تعود بخير
صحيح انك جمعت احبابنا والحاضرين كثار..

ولكن! تنقصك شوفة ضحايا حادث التفجير
حبايب لو تبي تحصي عددهم فإسأل الأخبار

بنيّة جهّزت فستان ٍ أحمر هالسنة .. تغيير !
عطتها أمها شنطة وابوها جاب الاكسسوار

وطفل ٍ مافتح حصالته ( يسمع عن التوفير ) !
شرى ثوب ٍ وطاقية و توّّه في الغتر محتار

وفي ليلة أبد ماكان فيها للشهَّر تقدير
تفجر عيدهم واللي بقى من لبسهم قد طار

واذا حنا لقينا للكسر يا عيدنا تجبير
دخيلك كم من الأيتام ظنك ناسي اللي صار ؟

أجل يرضيك هاللي في بلاد المسلمين يصير؟!
قتل..خوف..ودموع ٍ في عيون ٍ يطلبون الثار

أجل هذا الأمان اللي وعد به جاهل التدبير
يحَسب انه بإرهابه يصير الفارس المغوار !

ألا يا نايف ٍ قواك ربي يا كثير الخير
تجازيهم بنار ٍ حرّم الله وجهك ْمن النار

حقير ٍ من يزعزع أمننا مير الصغير صغير
وطنّا مأنخلق من هو يضره والكبار كبار

ولا أنلام في حب الوطن..لو خانني التعبير!
ولا بأوفي غلا ديرة هلي لو كثْرت الأشعار !

عسى الله يحرسك ويعود عيدك ياوطن بالخير
ويجعل من خسر دار المحيا.. جنته له دار