ارض المواجع - عبير بنت أحمد
جيت شعري و المكارم بيننا حب وقرابه
والمعاني ما لها غير الحبر بعدي عشيق
كنت أحسْبَ الطير يوقِّع له على ْاطيور ٍ تشابه
واثر ما حولي طيور ٍ واثرني خبْري عتيق !
لا و انا ماني من اللي باع شعره واشترى به
لانسلب منّه شعوره ، وش ب يَعني للبَريق ؟
شاعره و اكتب قصيد ٍ يفقِد العاقل صوابه
كنه المخمور و اللي ما على باله يفيق !
والقصيدة لا عصتني .. خذتها دون استجابه
يكفي اللي في خفوقي بارد ٍ وسط الحريق !
لا و انا بنت احمد الشيخ ِالذي كل ٍ يهابه
ما ورثت الا الأصاله من ورا مجدٍ عريق
بنت ابوي ولا لقيت إلا الفخر فيني شقا به
والطموح اللي شقا بي ما غدى حر ٍ طليق
بنت واكتم عبرتي وارسم على وجهي سحابه
تمتلي عيني قصايد لأمتلى صدري شهيق !
وابتسمت ومادريت ان الزمن تعوي ذيابه
والبلابل صوتها في مسمعي مثل النعيق !
الليال ِ الموحشه دلّتني دروب الكآبه
واحتريت الصبح ميرالصبح ما دلّ الطريق !
وش بلا أرض المواجع كلما زادت رحابه
زاد في زرعي قصيده كن ما ودي تضيق؟
رحت و الأبيات نمشي قصدنا قتل الرتابه
ما قتلت الا قصيد ٍ ممتلي عطر ورحيق !
والحسود اللي حشر في سيرتي حضرة جنابه
ناهق و ماضر اشجار الصخا صوت النهيق !
لا غرابه لو جفاك الوقت عادي لا غرابه
لا غدت حتى القصايد ما بها نفس ٍ تطيق !
قلت بأصبر دام صبري علّم الشعر الكتابه
وانكتب شعري بصبْر ٍناشفٍ من دون ريق!
هو سؤال ٍ كل ما جيت أسأله م القى جوابه
ليش ماللشاعره غير" الغبن " وحده صديق ؟