تعودت الغبن - عبير بنت أحمد

سويتها يا مجرم الطيب واجرمت
واهديتني جرحك على الجرح جرحين

لى جيتني ليتك فقط لو تكرمت
يا سيّدي .. لا لا تجيني بوجهين

لا ترمي العالم بالاحجار ما دمت
ما طِلت تسكن لا قزاز ٍ ولا طين

جربت مير إن البلا ما تعلمت
ولوين اروح إن كان دربي بلا ( وين ) !

كل ما بنيت ْا من المبادي تهدمْت
لين امتلى بيت الشِّعر بالدواوين

من زود حرصي / فالدِّسم / ما تسممت...
لكن لقيت السمّ في حالي التين !

منهو طعنِّي يومني له تبسّمت
تكفيه نظراتي رماح ْو سكاكين

كيف الخلايق ساوموني ولا سِمْت
ما ردّهم قلب ٍ و لا ردّهم دِين؟

ما همني حكي الردي دامني شِمْت
حتى و لو فيني تِصدّق ملاعين

في منطقي عن سيرة الناس انا صِمت
ولا قد تذكرت المقفّين بالشين

و لا جيت ابدخل فالمجالس وسلّمت ؟
ردوا سلامي / واحتفوا بي شياطين

لاني على بِيض الخصايل تندمت
محد ٍ تشكّى من ثقيل الموازين

ْولاعْرِف لغات ٍ لكن بْ فن ترجمت
جل ّ احترامي في جميع الميادين

واليا تراجع بي زماني ../.. تقدّمت
والله رفع شاني عن الدون والعين

اقرا على نفسي الى قمت وان نمت
واعوذ انا بالله من( الميم ) و( السين )

كلّي ذهب لا من سكت ّ أو تكلمت
جنسي وحيد و ما انخلق مني اثنين

إشهد بفعلي قبل اقوله.. فأنا قمت
وإشهد بأنّه لي على كلمتي َدين

إخت الرجال وبينهم ما تنعّمت
كرّمت من هو ينتخي بي و للحين

ما نعمة ٍ فيني عليها ترحّمت
كثر الوفا لا من تجمّع مع اللين

ياويل قلبي ليتني ما تعشمت
أو ليت عقلي سامع ٍ للمجانين

كنت اشبه الما لكن إنّي توهّمت
صرت اشبه لشي ٍ ولادري على مين

الطيب فيني منكشف وان تلثمت
وآنا تعودت الغبن واعْرفه زين

بعض البشر كمْ ودهم لو تحطمت
خليتهم في حلمهم هالمساكين

اما انت ياللي بالرخامه تحزمت
إفهق حزامك كود ينفعك بعدين

كم قلت لك يا سيّدي لو تفهّمت
تلقى مثيل لخسِّتك بالملايين