لمّيا - محمد الجلواح
هذا هو الحسن و انتو سامعيني يا
حلوات ذا حسنكم ما عاد يغريني
هي شي ثاني و انتو جنبها أشّيا
متكررة باهتة ما قد ملت عيني
هاذيك لميا و الا من مر لها طرّيا
شفت الكدر من عنا دنياي يجفيني
هاذيك لميا ملاكٍ بيننا تحّيا
همت و غلاها تغلغل في شراييني
دلوعةٍ مالها أشباه بالدنّيا
يا لعنبوها انوثة لاعبة فيني
روفي و انا شاعرك ظميان يا لمّيا
وانتي ترى ادرى بْوش اللي منك يرويني
لي قلب غالي لغيرك بالهوى عّيا
تستاهلين الخفوق و تستحقيني
و انتي خفوقك الا منه غدا ليّا
ماعاد ابي أصدقاي و لا محبيني
هاذي يديني تعالي و اقبلي هيّا
و اوعدك أصدق عشق تلقيه بيديني
بكتب بك اشعار تاخذني الى العلّيا
في قمة الشعر و الإبداع تلقيني
دامك معي ما تكوني للغزل ظمّيا
كلما بغيتي غزل بسكات (ضميني)
كل المطامح بحبك تنتهي فيّا
وش أبغي اكثر الا صرتي تحبيني
آبيع نصف العمر لك و اشتري لقّيا
و آعيش عذب المشاعر بينك و بيني