تهودية حنّوك - هنادي الجودر
ذابت عيوني في ابتهالي و طريتك
                                                                            و اضنيت ذاكرة الدُعاء و تمنّيت
                                                                    في حضرة الجرح الأناني بكيتك
                                                                            عجنت دمعاتي و فيها تحنّيت
                                                                    حنّاي أبنقش به سنينٍ عطيتك
                                                                            أرهقتها نزفٍ و اخيراً تجنّيت
                                                                    عدّيت محصول التفاني و جنيتك
                                                                            جرحٍ على جرحٍ ثبت يوم ثنّيت
                                                                    جرّيت آهات العنا و اشتكيتك
                                                                            و دوزنت أوتار الشقا ثم تغنّيت
                                                                    غنّيت .. ليتك يا منى الروح ليتك
                                                                            ليتك على جرحي صبرت و تأنّيت
                                                                    حنّيت لك ساعة ( يِتْم ) و احتريتك
                                                                            تقرالي تهويدة حنوّك و ضنّيت
                                                                    عنّيت لك صوتٍ ينادي : فديتك
                                                                            ما هو مقاسي بُعدك ْو لا تهنّيت
                                                                    يا شين وينك ؟ شوفني ما سليتك
                                                                            أذْكرْك و كلْما تلّني الشوق ونّيت
                                                                    ذلّيت بك عزّ العباير و جيتك
                                                                            من باب تذكار الغلا و اطمأنّيت
                                                                    أمشي و في كفّ الميانه خفيتك
                                                                            ينبيك ( مفتاح الفرج ) كم تعنّيت
                                                                    وطاحت نجومي من غلاك و ضويتك
                                                                            و المشكله .. يومك بنورك تدنّيت
                                                                    ليتي تحرفنت الغياب و عصيتك
                                                                            ليته فؤادي ما عصاني و حنّيت