سفره لعلها يا عزيز ما تعود - أحمد الناصر الشايع

سافر مره من الرياض ومعه صديق له اسمه(عبدالعزيز)

وفي ذلك الوقت لم تكن الطرق معبده كما هي الان*

فتعطلت السياره في الوحل وكان يوما ممطرا فتلوثت ملابس

شاعرنا فقال:

سفره لعلها يا عزيز ما تعود
بين خزه والخناصر قعدنا ليلتين

موتر مشيه لك الله مثل(---) الذلول
دايم يرجع ورا يا معين الصابرين

ان بغى الجودا رد البنك رده لا يجوز
ان مشى ساعه وقف يا عزيز ساعتين

مع صلاب الحزم يمشي وكنه في نفود
جعلها الله للقرافه وحنا سالمين

البساتم والكرنكات جمله والعمود
جعلهن يخبطن من يسار ومن يمين

ثم اشوفه في عيوني مثل كنب الهنود
واقف تسفي عليه السوافي كل حين