في آخر الذاكرة - إبراهيم الوافي

( هي )

مرت سنة وآنا أعاني تمردك
ألقاك ود وقلبك يشوفني صد

غرّك صفا قلبي وظنك تفردك
أجْمعك أنا وانته مثل شوكة الورد

غيري يشمك يوم أنا أجمع توددك
لافادني قربي ولا فادني عهْد

لاغبت عنك القاك والبعد يجهدك
تبكي عليّ افحضن غيري من البعد

ماحس فيك الحين مابي قصايدك
مسافة احساسي معك دونها حد

ابغى اتطهر منك والثم توردك
حمرة خجل أودم ما يفرق القصدْ

أغليك وأنزف جرح لا جيت أعاندك
بس الحقيقة ضد يحتاج له ضد

ياشاعري مصلوب قلبي فمعبدكْ
أموت وانته ماتصلي من الفقد

تبكي بعيد .. وبس همك تخدّدك
تشكيني لروحك وهي ذنبها يهدْ

( هو )

ياساكنةشباك فجدار عيني
متى يشوف النور شباك الأحلام

شعري عيونك وانكساري حنيني
وغيابك احساسي بخيبات الأيام

تصدقيني عاد ( بينك وبيني )
حنا غدينا اغراب عن بعْضْ من عام ..!

ساعة سألتيني متى تحتويني
حضنت حزني قبل ما تجف الاقلام

ما يكفي اللي فيك يجتاح فيني
أبكي عليك ومنك واشتاقك الهام

تقارنيني فيه تب تجرحيني .. ؟!
ماعاد يبقى جرح يشتاقك خصام

مات الأمل عندي مثل ما تبيني
ميت قريب ومبتعد صدقه أوهام

أبغى أدفن الذكرى قبل تدفنيني
آنا وكل اللى مضى شهوة أحلام