شباكك المفتوح - إبراهيم الوافي

( 1 )

مسا بنت المسا .. جيتي .. حنين افلهفته مبحوح
وقلب يحاور أيامي .. ويشغلني عن أحلامي

مسا قلبك .. يناديني .. وانا في شرفته مذبوح
أفكّر فآخرةْ حبّي .. واناظر حسرة أيامي

مساك انتي .. مسا ( الحارة ) مسا شبّاكك المفتوح
اذا ناظرته بعيني أخاف تخونك أوهامي ..!

مساكْ .. بربكة الساعة .. وصوتي لاتمثّل روح
تخلَّق داخل أنفاسك .. ويكبر لحظة الهامي

أحبك .. إيه انا لحالي قدرت أقولها وابوح
أخاف هناك من صوتي ..صداه أكبر من اسهامي

تقوليلي ( كثير اشتقت ) ؟ واقول أكثر من المسموحْ
أفتّش في شوارعنا ..عن أجمل بيت قدامي ..!!

( 2 )

مسا .. صوتي ..

صدى موتي .. مسا ك انتي .!

متى كنتي ..؟

يد الشاعر .. وديوانه

مدى تفكيره بشعره .. ونسيانه لعنوانه ..!

أمانة يا أول السهرة .. تظلّي لآخر السهرة ..

تعبت أجمع لك الفكرةْ

تعبت أكتبك وانتي غير ..

مساء الخير

لا .. .. أكبر ..

مساء الخير والنعمة

مساء أخضر ..

مساء أوقاتنا ال ( طعمة )

ونوم الطير

على شيحة تدلَّى غصنها في بيت جيراني ..

مسا ( هاتف معك ) ثاني ..

مسا التخيير!

بين انك تشوفيني ..و ما اشوفك

مسا التعكير

كيف اغتالني خوفك وانا أعمى

حياكَ اسمى

حياكَ اسمى

مساءَ الخير

لا.. .. أكبر .. مسا أكبر

أخاف يخونني التعبير ..!

( 3 )

صباحك .. أوله نسمه ..

وأحلى مابقالي منك .. صدى كلمه

( أحبك ) ..

آه ما أعذبها .. وما أصدقها .. وما أكذبها

أقول .. انتي تحبيني كثر صوتي ؟

عصافير وشجر وأوراق !

وشاعر ينتظرله فراق .. !

في موتي ..

يموت الشارع المخفي

وقنديل الصبر يطفي ..

تجين ومامعك صوتي

ولا موتي

ولا حتى وهم مشتاق

يروح الليل ضو الصبح يحييني

يودّيني مسافة عمري اللي راحْ ..

صباحك ..جنّة التفّاح

تحبّيني ؟!

كثر ما قلتها لحالي .

كثر ما هالوطن غالي ..

كثر ما انتي تراعيني .. تحبيني ؟

فتحتَ .. لصوتك عيوني .. هجرتَ النوم

بديتَ اليوم

بجنوني

أحبك ..كثر ما هالشارع المزحوم ذكّرني ..

أحبك كثر ماصوتك .. افعز البرد دثّرني

وانا لحالي .. رضيت بحزني الأول ..

وخفي حزني التالي ..

تحبيني .. ؟

تحبيني ؟؟

أمانة بسْ قوليها ..

تراك .. أكثر ..

بعد أكثر ..

وحشتيني