إنتـ ماء - العنود عبدالله

ياشقيق المِطَرْ وَالأغْنِيَاتِ : إنْتَ مَاءْ
و انْتِمَاء السُّحب لِيْدِيك يسْمَا بَها !

والضُّلُوع الغُصُون الْحِين " ذبْلت " كِمَا :
صُوتِ بِنْتٍ تِغَنّي لَجْلِ غِيّابَهَا !

والامَانِيْ : حَمَايِمْ يُومِ صَدْرَكْ : سِمَا
ومِنْ رحَلْت الأمَانِيْ تَاهَت اسْرَابَهَا !

وكلّ بِيتٍ كِتَبْتَه فُوْق كَفّي نمى
ياسِمينَة شعور و كَفّي : تْرَابَها !

اييه والمح خَيَالَكْ فَ الوِجِيه الدُّمَى
واختنق بين : أروح ؟ وبين : وشْ صَابَهَا ؟

وارْتِبك مِنْ قِصِيده تِرْتِكبْ بِيْ دِمَاا
وارْتِكبْ لي قِصِيدَه سَهْو وَ ارْتَابَهَا !

ياشِقِيقَ المِطَرْ جوفي يِبَسْ وَ انْت مَاءْ
إهْطِل إهْطِل وِبلّ ارْجَاه وَ أعْشَابَها !

طِفْلِتَكْ مَاحْلَمَتْ بَالمُسْتَحِيل انّمّا :
حِلْمَهَا مَاتِعِيشْ الّا مَعَ احْبَابَهَا !