ذبْلت فـ حنجرتي أسامي ! - العنود عبدالله

كان الصدى يستبق صوتي سواة الرسن
وتعثّر الصوت فـ حباله وطاح الصدى

وذبْلَت فـِ حنجرتي آسامي قصايد وطن
من يغرس فـ صمتها الممحل قصيدة ندى ؟

ويرجّع اللي علي فات و سنين ٍ بقن
ماعشتهن وانقضن يوم العمر إبتدا

يااا كثر ما بين نظْراتي عبَر هالزمن :
و شفته تعدّى عيوني ماعديت وعدا

مشيت مدري لْـ وين ؟ لأيّ وقت ؟ ولـ مَن ؟
مشيت تدري خطاي انْ ما لمشيي جِدا

مزدحمة ٍ بالفراغ ومايثير الشجن :
شبّاك حلم ٍ تسكّر طير ماقد شدا

أغصان من موعدٍ مُمطر بصدري نمن
ترتيلةٍ ترتكب صمتي : تضجّ المدى

شـ اللي بقى ؟ والسنين بْما بقالي مضن
وش أذخر ؟ وكلّ شي ٍ راح مني سُدى

ماباقي الا حروف اطلقتهن و ان سمَن
يـ اقرب من الروح والا : لا يِردّن ، فدا !