ياأول العام - العنود عبدالله

ياأول العام : هو مثلي يمرّ العُمر ؟
مابين وهم الجفاف وانتظار القراح !

أو هو مثِل غيم يعبر عيني وْ ينهمِر
أو هو مثِل صمت بشفاهي كبر لين باح :

كل التعب والعتب كل الجليد الجمر
اللي تراكم على غصون الصدر واستباح :

فيني الفراغ الكبير ال ما بقى به شبر
ما فاض منه الحنين وإمتلى بالجراح !

يا أول العام : طاحت من غُصون الشعر
أوراقي الذابله و تْبعثرت للرّياح

و جيتك فِ ذاكرتي وْجيه وقصايد تمر
برمي أثَرْها ورا النسيان هذا الصباح

و اهرب عن الخارج لْ آخر حُدود الصدر
وانزع من من الداخل الحزْن العتيم الرّماح

وارسم لي دروب محفوفه : بياض وزهر
و اركض عن الضيقه لْ آآخر مدى الإنشراح