حزن تشرين - العنود عبدالله

تِمِرّ بْصَدْريَ اسْرَاب الحِزِن وَ آتَمْتِم : وْ بَعْدينْ
وكلْ شيّ كتَبْته [ ليلَة وْداعَك ] يِمَرّ البَالْ

امُووت مْن التّعَبْ ويْمُوت فِينِي هَالّتعَبْ ياشَينْ
عَلَى هَالحَال مِنْ لِيلَة مِوَادَعْنا عَلَى هالحَالْ

انَا مِنْ طِينْ واحْلام السّعَاده كِلّها مِنْ طِينْ
تَهَدّم كِلّ مَاهبّت مِوَاجِعْ وِ الْتَحَفْتَك شَالْ

اشُوف الحِزْن فِ عْيون الصّبَاح وْطَلّة ال[ تِشْرينْ ]
وابعْثِرْني عَلَى مِينَا الجُروح وْ أسْمَعَك : يَامَالْ

وَاجِي بَبْكِي وِ لَكِنّي اذَا تْذكّرْت : لاَاتَبْكِينْ
اردّ الدّمْعَهِ لْعَيني واقُول : البَكْي للأطْفَالْ

فَمَان الله يَارَاحِل خِذ جْرُوحِي مَعَاك ايْلينْ
يِمَوّتها التّعَبْ بَرد الطّرِيق وْ قَسْوة التّرحَالْ

تذَكّرْني اذا طَاحَتْ مِنَ اغْصَان السّنِين سْنِينْ
تِذَكّرْني اذَا دَاعَبْ اصَابِع يدَّك [ السّلْسَالْ ]

تِذكّرْني اذَا بلّت [ بِتُوحَشْنِي ] حِزن شِيرينْ
و تِدْري بِيْ ولا غِيرَكْ ذِكَرْت فْ هَالعُمرْ رَجّالْ

انَا والله مِنْ لِيلَة وِفَاة احْلامَنَا للحِينْ
و انَا اقلّب تِفَاصِيلَك صِوَرك وْيختِنِق جوّال

واجي بَبْكي وِ لَكنّي اذا تْذَكّرتِ : لاتَبْكين
اردّ الدّمْعَه لْعِينِيْ وَاقُول : البَكْي للأطْفَالْ