عزتي - صباح الحكيم
عزتي، نامت على كفَّ القدرْ
تتلاشى، مثل أنفاس السَّحرْ
و طيور الصبح في أغصانها
بين أحلام التمني تنتظرْ
خبزها الغافي بأنياب الدجى
إن سنا يوماً فأخرى تنحسرْ
مجدنا، طار على كف الذي
جاء من غير قرارٍ ليقرْ
حكمه الدامي على أترابنا
و يبيح الفسق ما بين البشرْ
قلبي العصفور يبكي ألما
لديارٍ ضمها كف ا لخطرْ
أيُ حالٍ عدتَ يا عيدُ لنا؟
و بلادي، مثل قلبي تحتضرْ
ليلنا طال فأشقاني النوى
و طيور الشوق تقتات الوترْ
و من الأوطان لم يبقوا لنا
غير آلام و دمع منهمِرْ