نساء خضر ونساء مُجدبات - بندر بن محيّا

دوائر ماء تنداح في آخر الأسبوع

إمّا بـ أموت مْن الظما وإلا انْفْجِر ينبوع

المارون انشغلوا بالغياب والغِيبة
وصرخت في وجهه كأني "خدينه"

ضحك وقال بكبرياء وشقاوة:
عطني سبب : واعطيك دمعي رهينة

عطني وله: واقبّلك من حفاوة
قلت: اصبر الحكي فصباح المدينة

تمر ٍ تعلّق في ثنايا القِناوة
خذ مني عيوني تراها (سجينة

فعيونك)ام الصمت والصمت خاوه
انا انا شك الغرام ويقينه

نصفي ضجيج ونصف بعضي هداوة
مثل الكلام ان مرّ بعده: سكينة

ومثل السما لحظة حنين وصفاوة
الجرح واحد كلنا خابرينه

ماهو سبب خنجر رفيق وعداوة
أنت اعتبرني شخص ضيّع سنينه

وابعتبر شوفتْك " غلطة تفاوه"
ومشيت كنّي ما لوجهي مدينة

ولاوقعّت عقبي حمامة سماوة
هذاك انا اللي كان بينك وبينه: