النشيج الوطني ! - تركي حمدان العنزي

لو نعرف حاصل
ضرب الحب ف عرض الحيط ،
الظاهر نمسك راس الخيط !
أو راس الكلب الملعون الجاثم عنوة
في سكتنا !
لو مكة ما نُفيت عنا
ما صار المنفى مكتنا !
ويا مكتنا ،
ياما كُتفنا من جندي طيب ،
له سبع عيال
السابع منهم يشبهنا
نفس الرهبة !
نفس النيران الملتهبة في عشب الثلج !
الباقي منهم ، جا صورة
طبقا للنصل المتجذر
لكن كُتفنا في مخفر
جندي في مخفر كتفنا
جندي طيب ،
طيب للحد المتأرجح بين الثنتين :
البكر السهلة والثيب !
والسجن حكاية من جدران
السجن مراية ما تنضح غير الحقران
السجن بناية للهدم المرّ المقصود ،
لذبح الشمس ل طمس الروح ،
ل مزج العلقم بالبارود !!
ويادارة دوري فينا
دوري فينا
ونغيب وما حد ينفينا !
مانخضع مّرة للتفتيش ،
الطيش يمّر بلا جمرك ، ما نشرك بالورد
البخشيش !
نعيش !
نعيش !
ويادارة
دوري ، دوري
للحّد المقرف يادارة
للحد الأكثر من مقرف ،
يمكن نعرف :
ليه الشارع يرمى في السجن
بكامل ناسه وحجاره ؟!
ليه المنفى بارد جدا ؟!
كيف الوردة تصبح معدن ؟!
ويغيب الصبح ، وما نعرف :
من وزع منشور الذبح !؟
ومن فينا ناوي ينفينا !؟
ومن علمنا ناقف طابور :
" يا وطني سارع ياوطني
سارع
سارع "
صوت الجمع يدك الشارع
قبل الأجساد
والكلب الجاثم محسود
وحنا الحساد !!