إمضاء على ورقة عِشق - خالد صالح الحربي
صباح غواية الما لا غدى شلاّل في كفّك
صباح غواية النرجس و توليفة فراشاته
صباح الياسمين و ياسمين الصّبح لا زفّك
من أوّل فزّة الجوري إلى ما لا نهاياته
من البارح و أنا لي عين قبل ما تْرِفّ لي تْرفّك
أثر هاليل ملهاته بَعَض من بَعْض مأساته
وأحاول في يد النسيان لو هي لحظة تلفّك
واشوفك في مدى شوفي و شعري وارتحالاته
بقت في داخلي نزوة طفل أنفاسه تْهِفّك
أحسّه شيء من ذاتي وأنا كل شيء في ذاته
يمارس طيشه و يكبر وهو لا زال في صفّك
يبعثر ( ياسمينك ) لا غفيت ويجمع شْتَاته
حبيبي كل ريح تزيد نشوة ساعة تْحفّك
ولمّا تغيب احسّ إن الفضا تُعدَم مساحاته
حبيبي والغياب المرّ كانه يحصل بشَفّك
وَلا يهمّك بادوّر لك عذر وآقول لك : هاته
حبيبي والشتا يقتات منّي والدفا ب كفّك
أبي بردك وأبي وردك و توليفة فراشاته