نطفه - خالد صالح الحربي
هل ؟
وأبْدَا بِـ اْستفهامَكْ
أتْفَهْ هَامَكْ قَبْل إلهَامَكْ لا ياخذني
وآخِذْ أُذْن لْ أذْنِي في أنْ أشطُب :
هذا _البحر الأزرق _ لمّا
يخفي مابه ، غير : كتابة
اسماكه والْ ما تتسمّى
سجدة سهو" في محرابه
نصفه يقرا سورة [عمّا]
نصفه يرقى سور أحبابه
وارجع للْـ ( هَلْ ) ،
وَ اسْتَجْمِع ما لا يَقْبَل إنّه يُجْمَعْ ،
لَمّا أنْفَاسَك تُصْبِح فَاسَك
تَقْدَر تِتْحَمّل رئتيك
وتقدر فعلا" تحمِل : راسك ؟
وارجع آخذ أذن ل أذني ، في أن أشْطُب :
هذا _الحبر الأزرق _ نقطة
زيّ ما الأحلام : المرجوّة
يالله نَسْرِق جتنا الشرطة
يالله نَغْرَق في هَـ الهوّة
احمل نفسك معْك بشنطة
واللي يطري لجهلك سوّه
نصف الشّعْب يموت بجلطة
و الباقي يسأل من هوّه؟
ونرجع من أوّل للْ ( هل )؟
تُرْبَة غُرْبَة / وْ رَغْبَة حَلّْ
نقرا بكتابين وْ شَمس / أمْس
وْ بُكْرَة واللّي بَعْدُه ،
واللّي
ب
ع
د
ه
نزرع ضُوءْ : وْ نَحْصِد ظِلّْ
ونبدا من الأوّل فِي (هَلّ ) ؟ ،
استفهام" واتفه هام ووجيه" معجونة بالْـ / ( خَامِس والعشرين )
وْ قَوس اكتُبْ بَعْده :
هذا الشعب الجوع الموغل في تأبينه
يخرج من ماءه وانماءه شعبٍ أتفه
شَكّه مَمْزوجٍ بالياذة " لا تخمينه "
"لا تخمينه" يعني أنه يحيا : صدفه
فكّر مرّة في توطينه أصبح : طينه
حاول مرة يهدم سجنه سَدّ الشُّرْفَة
حِنّا مِين ؟ وْ جَاوب جهله : ( حنا مينه )
يعني وين ؟ وجاوب ذيل العلم بخلفه
( شَعْبٌ مَوْلِدُهُ قَدْ كَانَ ) في تأبينه
يبقى نطفه ،
يبقى نطفه ،
يبقى
ن
ط
ف
ه