وين انا وين الرقاد - خلف بن هذال العتيبي

قالو ارقد قلت انا وين انا وين الرقاد
الرقاد لخفرت ن ظامر ن سرجوفها

وشبها من رايب العين مطفي الزناد
دقست ن ما ميز الناس وش معروفها

طافي ن كن على وجهه رماد
من رداه يخاشر البنت في مصروفها

كيف ابرقد واحتجب عن نسانيس البراد
لفحت الغربي يسر الحشى هفهوفها

والفحل يراعى مع المعاشير طرق بلا قياد
فارس ن يحما طربها ويمن خوفها

احمدالله زال همي وحققت المراد
طبت والفرصه تطوف الردي ويطوفها

من طبيعت كل طيب يجهز للجهاد
والرجال الاقويا تلتفت لضعوفها

ساعتن في جو خالي من ايام الاعياد
والفياض يعط ريح النفل بحروفها

والدلال مساطره خاثر ن فيها القناد
والقصص والسامريه تشيل صفوفها

ناقتي ماتدخل السوق لو زازد المزاد
لو هل الربطات جتني تشيل اولوفها

لو يصبون الذهب صب ومهار ن تقاد
ما أرخص البل والنفوس شفوفها

يحسبون الارض خصبه قبل زرع وحصاد
السنين تسن فوق الرقاب سيوفها

ماصفت للأنبيا والملوك وقوم عاد
كم قصور ن شيدت وارجمت بسقوفها

الاناسه والهوى والمحبه والوداد
طاعة الله والمراجل قضبت شعوفها

ونستي ملحى من البوش غاربها سناد
فا هق ن سنامها ناشبن ن بردوفها

بالخضيرا راسها كنها تطرد جراد
يخزي الشيطان يوم العيون تشوفها

والاذاني بالصناقر كما الشلف الحداد
افطس ن عرنونها ظافي ن غضروفها

ذيلها أبتر خوش عذروب والعرقوب عاد
من شدت نداف قطن ايديه تحوفها

والعضود مشمره عن مذكاها بعاد
يوم أحلي باب عجلان بين أكتوفها

كتفها عن وركها عشرت اشبارن وكاد
والخفاف من الفحل والوصوف وصوفها

هضبت ن متحنطره دامس ن فيها السواد
قطعت ن من ليل تدفن يديك بدفوفها

ديرتن متنقله من بلاد اليا بلاد
التزرا في درها والذرا من صوفها

زاد من غابو مديده ولا في البيت زاد
عاطفه من عطفها ماتخيب ضيوفها

هي معاش اجدادنا والعصب والأقتصاد
أهلنا قد حسنت في الحياه اظروفها

ينطحك ريحت عبسها مثل ريح الزباد
كن مسك القيصريه بعث من جوفها

تقهر الأعدا نهار المزايد والعناد
كضمت من غبنها وأصفقت بكفوفها