تباشير المطر ! - رشيد الدهام

حيل الله اقوى يالجفون المفاتير
رمشك.. عن التجريح ياااما نصحته

والبارحه.. عيّا يطيع المحاذير
حتى جرحتك بالدموع وجرحته

قد قلت له : ما كل دمع ٍمخاسير
ولا كل دمع ٍتربحه لامسحته

بعض العيون إليا بكت.. دمعها غييير
تلمح تباشير المطر لالمحته

الله يحبك.. كان دمعك تباشير
ياللي بدمعك كل حزنك فرحته

تبكي واقول : الله يبشرك بالخير
كنّك تبشرني بذنب ٍدمحته

ما كن عند البحر للملح تبرير
إلاّ انّك أنت اللي بدمعك ملحته

مااقول : زينك يطرح مْن السما الطير
ولااقول : كم طير ٍبزينك طرحته ؟

أقول : ذيييك.. الناعسات المساهير..
أحييت فيها الليل والاّ ذبحته ؟

ياوين أبلقى من شعَرْك المعاذير
لو بمدح عيونك وهو ما مدحته

رغم إنّك اتعبته بكثر المشاوير
لااقبل على وجهك بكفك نطحته..

طاير.. وهو باقي له شوي ويطير
مدري متى.. لكن متى ما نفحته..

شع السما.. كن السحاب المزابير
صُوّان ليل ٍ بالجدايل لفحته

ساعة تكاشف - كنّه فلاش تصوير
برق السحاب.. اللي بشعْرك قدحته

حتى أنت لو ماكنت داري وش ايصير
قلت : السحاب يصوّر الأرض تحته