الفيصليه والمملكه - زايد الرويس

لوّ ان عندي مثل ما عند الوليد بن طلال
شريت برج الفيصليه لجل اغيظ المملكه

ماهو على شان الجنيه ولا على شان الريال
لكن على بالي طرى شيٍ تمنيت ادركه

غروٍ غريرٍ غرّره زينه ومطغيه الدلال
لا شاف له شيٍ يبيه ف ظرف لحظه يملكه

اللي سواته وبسهوله يملك قلوب الرجال
اليا لمح له درب في قلب الرياجيل سلكه

هذا وانا ما شفت منه الا التمنّع بالوصال
كفي من الحسرات لا مني تذكرت افركه

يحبني وادري بحبه مير ما جالي مجال
أجلس معه جلسه وهذا الوقت ما فيه بركه

يطري علي مع السهر واخذ ثلاث /اربع ليال
تقول كن العين ظبي وحضرة الليل شركه

صوته ليا جاني ظما يسقيني الميّ الزلال
وساعة غيابه تدخل عيوني ونومي معركه

شفايفه جمرٍ وانا شاعر سريع الاشتعال
الله شغلني به وغيري ما شغله الا كبكه

لبّا عيونه والشعر لا حط شال وشال شال
إن طوّله وان قصرّه وان سعوّده وان أمركه

ولبّا النحيل اللي تحمّل شيلة حمولٍ ثقال
ولبّا الثقال اللي ولو وقّف يجي فيه حركه

إليا قفل جواله اظلم كل ما حولي ومال
فكري لتيار العذاب وكل طاروق مسكه

واصبحت اهوجس ما تقول الا الوليد بن طلال
مع اني افقر شخص عايش في حدود المملكه