هلاليه - زايد الرويس

تكفون مروبي على باب بيتها
لي خمسة اشهر كامله ما لقيتها

اقفت ولادري وين راحت ووجهت
وانا من اللوعه بدمعي بكيتها

اللي بها وصفين من شرد الظبا
العنق مع نظرات عينٍ هويتها

والى مشت مشي السحابه بهونها
بين العجل والريض تمشي فديتها

الى اقبلت مثل القمر في تمامه
في صدرها تفاحتينٍ هقيتها

والى ادبرت ثقل الردايف يتلها
بعيوني الثنتين هذي رأيتها

واما الشعر ليله تهاوت نجومها
غاب القمر فيها وانا اللي سريتها

اقفت عسى الله بالسلامه يردها
لعيون زايد يا عساها وليتها

ان قالها الله والظروف استوت لي
ومحدٍ سبق فانا بحوله خذيتها

حيث انها تستاهل الحب والغلا
ولو تطلب عيوني وقلبي عطيتها

وانتم عسى الله ما يصغّر مقامكم
روحوا وخلوني على باب بيتها