شارون عربد - حمد بن خليفة أبو شهاب

القدس بين عميدها وعقيدها
ضاعت وما كذابها بمعيدها

والعرب بين معينها ومهينها
أودت بخير تليدها وجديدها

وتفرقت دولا فكل حكومة
مشغولة بخلافها وحدودها

شارون عربد إن أمة يعرب
محكومة بسجونها وقيودها

عربد فأمة يعرب عن قدسها
وحقوقها شغلت بجور جنودها

عربد فإن عداءها وشتاتها
أقوى وأعظم من قنا عربيدها

عربد فما عمر يسوس شعوبها
بالعدل إن العدل أس عمودها

عربد فما عمرو يقود جيوشها
أو خالد يزجي سراة حشودها

عربد فإن صلاح حين أعادها
للدين أكرمها بحفظ عهودها

فتداولتها أمة من عبده
لم ترع حرمة شيخها ووليدها

عربد فأمتنا تبلّد فكرها
بالجهل بين جمودها وجحودها

عربد فلن تنحاز أمريكا إلى
من كنت تقتله بنصل حديدها

بل سوف تنعتهم بما هي أهله
(الإرهاب) أما أنت فابن حفيدها

عربد فهذا العصر يا خنزيرها
عصر يعيث قروده بأسودها