ساعة حياد .. - عبدالله الكايد

لو قلت ،بالنجم اهتدى من تاه و أعياه السهاد
البارحة والريح ما تبّت عن اطرافي يدا

من يهتدي يا سيّدة للضوّ من تحت الرماد؟
من يستمع صوتي ؟ ومن يحبس عن الصوت الصدى؟!

يا آهتي جيتي تعريني من ثياب الحداد؟!
أنا الحداد اللي على وجهي من غيابك ، بدا

جيتي مطر يستغفر الرحمن عن ذنْب العباد
وانتي ذنوب عباد ما مرّوا على درب الهدى

جيتي من اقصى حنجرة فلاح في موسم حصاد
اعياد شكر و ذكر و خشوع و تناهيد و حدا

فدا ، يغني ما غدا للطير ؟ في يوم المعاد
ان عاد ؟ ما له غير أغنّي له، على عيني فدا

جيتي غرور ام بـ طفل يكره يحاصره المهاد
كانت تغنّي له عشان يدوزن الخطوة ( هدا

هدا )، وثارت، ما هدا باله من الدنيا ..عناد
استقبل الشمس وحذف بـ عيونها ( سن ) و عدا!

لليل؟ للمجهول؟ للبرد؟ لـ عيونك؟ للبعاد؟
للضفّة اللي ما لعابرها من الضفّة جدا؟

والله تشتّتّ اجمعك منّك وفي الظلما بلاد
مافيه للظامي بها ليلة يبلله الندى

أنا اشتهيتك ( غطرفة) تفهق عن الليل السواد
آه اشتهيتك ( رقص ) يتسلطن على أكباد العدا

أولاد ابعتقهم معك لله عن ظلم القياد
يمكن تكون أيامهم ، وجهك و صوتي و المدى

لله أنا ، من ينزع اطرافي من اطراف البراد؟
النجم تاه وتاه من بالنجم يا رب اهتدى !

أنا (انطفيت) وما بقى تحت الرماد الا رماد
أنا (انتهيت) وما على شفاهي حبيبي ، ماعدا

يارب ، عطني من تطرف ليلتي (ساعة حياد)
ما انتظر فيها ولا أفقد من الدنيا ، حدا